زوحليقة السعادة

احنا أختين،
بقالنا سنين ماشوفناش بعض،
اخر مرة شوفتها كان في فرح ابني الكبير في شلاتين،
من ساعتها الدنيا شغلتنا وفضلنا نتكلم في التليفون،
كبرنا اوي، وتعب السفر دلوقتي بالنسبة لنا مستحيل،
لحد ما ابني فاجئني ف يوم اني هشوف اختي،
صرخت من المفاجأة "إزاي، امتي، فين!"
رد بثقة وقاللي "بساط الريح"
مافهمتش يقصد ايه، لحد ماخدني علي مطار الزحاليق، ركبنا من هناك وف لمح البصر لقيت نفسي في القاهرة،
روحت لأختي،
لقيتها هي كمان راحتلي شلاتين،
وأنا راجعة،
وفوق الزوحليقة،
لقيت أختي في الزوحليقة اللي جمبي،
مسكت إيدي،
وف ثواني رجعنا عيال من تاني...
سافر بالزوحليقة،
عشان كلنا عيال!
شاركه على جوجل بلس

عن Mai Hanem Hamada

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق