#يوميات_المواطن_سكر
يوم 1
في المكتب...

مدير قاعد في مكتبه، حران عرقان، حاطط كرشه
قدامه وساند عليه وفي النوم غرقان، جمبه مروحة قديمة عليها تراب السنين،
قدام المكتب لوحين تلج مرصوصين، علي المكتب تل ورق متستف وجوابات، كل ما
واحد يعدي قدامه بساندويتش يقوله هات، جه في باله ان سكر لسه للمكتب
ماوصلش، زعق وقال هرفده واعلقه ان ماكنش يراضي الكرش، فكر وبص في السقف،
قال لااااا شقتين فول لأ، أنا عايز رطلين لحمة شأف، وحتتين موزة وخمس حتت من وش الكتِف، أقل من كدة سكر يكون في عداد الضحايا، ضحايا روتين المكاتب ومعاش
الستين!
في البيت...
سكر نايم ببجامته الكستور، مقلمة أخضر ف أبيض
بالطول، صحي فتح الحنفية لقي سرسوب، خبط عليها بإيده نزلت شوية زيادة
يادوب، غسل بيهم خلقته واستعد للمكتوب، لبس بدلته اللي ع الكرسي مركونة،
سودة ومفتأة زي أيامه المعهودة، بس اللي مصبره هو دمه الشربات، سخريته من
كل شئ بتحوله لشياط، أيوة..بيحرق بالتريقة كل شئ مضايقه ويحوله لتراب، يغسل
بيه وشه، أصل عمره ما كان عنده حنفية، وهو يتهيأله لكنها ف الحقيقة سراب!
مواضيع ذات صلة :
0 التعليقات:
إرسال تعليق